-الأبوة الحديثة في العصر الرقمي تتطلب أيضاً التوازن بين الاستخدام الصحيح للتكنولوجيا والأنشطة الأخرى مثل التفاعل الاجتماعي، واللعب الخارجي، والقراءة، والتعلم التقليدي.
التحدث بانتظام: الحديث المفتوح مع الأطفال عن تحديات التكنولوجيا وأهميتها يخلق فهمًا متبادلًا.
الدكتور هالة منصور أستاذ علم الاجتماع تقول: الأبوة في العصر الرقمي تتحدث عن التحديات والفرص التي يواجهها الآباء في تربية أطفالهم في هذا الواقع الرقمي المتغير.
إن مجرد سماحك لطفلك بمعرفة أنك موجودة من أجله لأنك تحبينه ، يمنحه أحد أهم الأشياء التي يمكن للأهل تقديمها له .
ينبغي على الآباء توعية أبنائهم حول مخاطر التكنولوجيا ووضع حدود واضحة للاستخدام. يمكن تعزيز الوعي حول خصوصية البيانات والأمان على الإنترنت، وتشجيع الأبناء على ممارسة الأنشطة البديلة بعيداً عن الشاشات، مثل الرياضة أو الفنون أو القراءة.
سيساعدك هذا النهج على توفير المال وتقليل الفوضى في المنزل.
وبهذه الطريقة، يتم تحديد أولويات احتياجات الأطفال ويكون كلا الوالدين قادرين على العمل معاً لتوفير أفضل رعاية ممكنة لأطفالهم.
بشكل عام ، ليس من الجيد محاولة حماية طفلك من مواجهة عواقب أفعاله. كيف سيتعلم طفلك من اختياراته السيئة إذا نحيتِ جانباً العواقب الطبيعية لهذه الخيارات؟
تحديات الأبوة في عصر التكنولوجيا ليست بالأمر السهل، لكنها فرصة للآباء للتعلم والنمو مع أطفالهم.
في النهاية، تحقيق التوازن بين التكنولوجيا والحياة الأسرية يتطلب جهدًا مستمرًا الإمارات وتعاونًا بين جميع أفراد الأسرة. من خلال تطبيق الاستراتيجيات التي تم ذكرها، يمكن للعائلات تعزيز روابطها وتحقيق بيئة منزلية صحية ومتناغمة.
يواجه الآباء اليوم مجموعة فريدة من التحديات. يتغير العالم بشكل أسرع من أي وقت مضى، ونتيجة لذلك، فإن الطريقة التي يتطور بها الآباء أطفالهم. لم تعد أساليب الأبوة والأمومة في الماضي كافية لإعداد الأطفال للعالم المعقد والمتنوع الذي يعيشون فيه اليوم.
ينمو الأطفال في بيئة تفاعلية رقمية، ويمتلكون وسائل التواصل الاجتماعي والأجهزة الذكية والوصول الفوري إلى محتوى الإنترنت.
مشاركة المهام المنزلية: لم تعد المهام المنزلية منوطة فقط بالمرأة، بل أصبحت مسؤولية مشتركة، ويشارك الرجل فيها لدعم شريكة حياته وتخفيف أعبائها.
يعد مفهوم تأثير الهالة ظاهرة نفسية يمكن أن يكون لها تأثير عميق على العلاقات العامة والطريقة التي ينظر بها الجمهور إلى المنظمات.